رجــل مـاتـت والــدتـه و هــى غــاضبـة عـليـه
مـاتـت و هــو يـقـــول "غــداً أطـيـب بـخـــاطــرهــا"
مـاتـت قـبـــل غــداً و بـقيـت الــحسـرة فــى صــدره
ولــن يــرتاح الا عـنـد رحــيلــه هـــو أيــضـــاً !!
زوج خــرج مـن بـيتــه و قــد أغـضبـتـه زوجـتــه ، و كـانـت قبـلــة الـصبـاح كـفيـلـة بـــأن تــزيل غـضبــه !
لـكن كـــرامـتهــا أبـت علـيهـا ذلك .. فـقــالـت ســأراضـيـــه حـينـمـا يـعــود
فـخــــــــرج و لــم يـعـــد أبــداً
زوجــة تــركـهــا زوجـهــا بيـن جــدران الـبيـت تـتــألـم حــرقة و تـبكــى حـزنـاً و ألـمــاً .
خــرج و عـنـــاده يــزنّ فــى رأســـه الّا يــراضيـهــا
فـقــرر أن يـهــديـهــا وردة عـنـدمـــا يـعـود
لـكنـه دخـــل الـمنـزل ووجــدهـا ملـقـاة علــى الأرض و مـيتـة
طـفــل عــاق أغـضـب والـديــه و هـمـــا ذاهـبيـن للـعمـل ، و قــال عـنـدمــا يـعـــودان ســـأعتـذر لـهمــا
فــاذا بهــاتـفـه يـــرن ، رفـعـه و سـمـع صــوت أحـدهــم يقـــول "البقاء لله"
.
.
.
لـكـل منّــا أحـبــة ...
فعـنـدمـا تتـسبـب فــى حــزن أحــدهـم لا تــؤجّــل الاعـتــذار مـنـه الــى الـيــوم الـتـالــى
فــربّمـا لــن يسـتيـقـظ ، و لـن تسـتطـيـع أن تـحــادثــه مـجــدّدا ....
ربّـمــا يـكــون الـيــوم آخـــر يـوم تـحــدّثــه أو تـلقــاه فـيــه
فكـن عـلــى يقـيـن أن جـميـعـنـــا ذاهـبــــــــــــــون