رسالة مني .. الى حسن نصر القتل في سوريا ..
تقول يا حسن من وراء الشاشات و أنت المختبئ بمجارير الضاحية
إذا كان عنا مئة مقاتل في سوريا رح يصيرو مائتين مقاتل
إذا كان عنا ألف مقاتل في سوريا رح يصيرو ألفين مقاتل
إذا عنا خمسة ألاف مقاتل في سوريا رح يصيرو عشرة ألاف مقاتل
و تقول اذا احتاجت المعركة في سوريا مع هؤلاء المطالبين بالحرية سأذهب أنا و كل حزب الله الى سوريا .. !
أنا كمواطن سوري أقول لك يا أيها الجبان ..
كان الأجدر بك ياحسن أن تثق بعبيدك وأن تنزل للجلوس معهم بدلا من محادثتهم من وراء الشاشات و أنت مختبئ بالمجرور ..!
اخرج من مجروك واجلس مع عبيدك ثم اتفضل على سوريا فنحن
ننتظرك على أحر من الجمر .. و بتكون رجال ابن امك اذا بتنزل على ساحات القتال في سوريا و أتحداك أن تنزل الى سوريا ..
انها سوريا الحرة يا حسن التي ستدعس على رأسك العميل ..
هذه سوريا و هذا شعبها يا حسن ..
ألا يكفيكم ما يحصل بكم في الضاحية و سوريا ..
لك تضرب أنت و الأمن تبعك .. لقد أصبحتم مسخرة أطفال الحارة ..
عشرين سنة و انت عايش بأمان بالضاحية بحماية صديقتك السرية
اسرائيل ..!
لكن هذه المرة العلقة معنا يا حسن .. رح تكون غير طعمة .!
تحمل ضرب يا ابن الخسيس الايراني و الأيام بيننا .!
يكفيك يا ابن ستين صرماية القتل يلي عم تأكلوه عنا في سوريا ..
ما حدا طلب منك تدخل الى سوريا و لكنك دخلت قاتل و مجرم
و نحن من سيعلمكم ماهي أصول الدفاع عن ارض الوطن الغالي
و الطاهر ..
أترسل مقاتليك المضللون إلى سوريا الجريحة و مدنها الحزينة ..
و في نفس الوقت تريد أن تزيغ الانظار باتجاه قضية شريفة .!أنت يا دجال .. من الذي منعك من إبادة إسرائيل مادمت تملك كل هذه القوة .. أنت تستطيع تدمير اسرائيل كما تقول و لكنك محجم عن ذلك .. فماذا تنتظر .. أظنك ستقول الوقت المناسب و تكتيك .. هل أنت قائد فعلا لتغمس يدك و من تقودهم بالدم السوري الطاهر
و أنت تعلم جيدا أن الشعب السوري لن ينسى اجرامكم مهما طال الزمان ..؟
هل تعلم أنك غبي في رهانك على المجرم بشار الأسد .!
انه زائل لا محاله .. تراهن على الظالم و القاتل و تجر الكثير معك إلى المهاوي .. !!!!
لم نعتدي عليك بل اغثناك و احتضنا جمهورك يوم ظننا الخير فيك ..! و لكنك اليوم ترد الجميل بالتدخل الاجرامي في سوريتنا ..!!!
نقسم أن الشعب السوري العظيم سيعيد سيرتكم الاولى يوم كنتم في القمقم .. لقد خنتم الأمانه و غدرتم و لن نظلم و سيعلم اللذين ظلموا أي منقلب ينقلبون .
عاشت سوريا حرة لجميع الشرفاء رغم أنف الطغاة و الظالمين .